مشروع المياه / شركة البترول العراقية IPC
1. في عام 1912 تأسست شركة البترول التركية TPC مع شركاء اوروبيين وخاصة الألمان، وبعد انهيار الدولة العثمانية قامت شركات أمريكة بشراء الشركة التركية وتغير الاسم الى شركة البترول العراقية. وفي عام 1927 عثرت الشركة على كميات كبيرة من النفط في العراق، وبدأ بضخ النفط الى حيفا في فلسطين عبر الأردن، وقد انشئت على طول الخط محطات ادارة واعادة ضخ منها في الأردن H5 , H4 والمفرق .
2. وقد قررت الشركة بضخ مياه من السخنة لتزويد منشآتها الادارية في المفرق في عام 1932 او 1933، على ضوء موافقة حكومة شرق الأردن حينها وموافقة أهالي السخنة. ومقابل ضخ المياه من السخنة قامت الشركة بأنشاء مشروع مياه للسخنة يتألف من خزان ماء حديدي يركب على طرف البلدة من الشرق مع تمديد مواسير إلى المنازل، وكذلك مد خط فري إلى منطقة القحويانة 4" وذلك للسماح لأهل القرية بزراعة المنطقة.
3. بعد قيام دولة اسرائيل عام 1948 توقفت الشركة عن ضخ البترول الى حيفا ، كما توقف ضخ المياه الى منشآت الشركة في المفرق من السخنة، علماً بأنه لا توجد لدينا معلومات دقيقة عن تاريخ بدأ ضخ المياه وتاريخ التوقف، إلا اننا نفترض بأن التوقف عن ضخ المياه من السخنة تم مع توقف ضخ البترول الى حيفا. وقد قامت الشركة بتفكيك المحركات وطرمبات ضخ المياه الكبيرة ، وقامت بتركيبت ماتور وطرمبة دفع تناسب البلدة في محطة الضخ التي كانوا قد أنشأوها قرب عين السخنة.
4. وبعد تشكيل مجلس قروي السخنة، تحمل المجلس مسؤوليات ضخ المياه ، وكذلك تم تبديل المحركات وتم بناء خزان اسمنتي وهو الموجود حالياً داخل حرم مدرسة السخنة الثانوية ، وبعد أن تسلمت سلطة المياه مسؤولية تزويد المدن بالمياه بدل مجالس البلديات، تم بناء خزان فوق التلة على الجهة الجنوبية الشرقية من البلدة، علماً بأن تزويد منطقة السخنة بالمياه المنزلية يتم من خارخ السخنة، بحيث أصبحت السخنة تشرب من خارج البلدة مع أنها كانت من أهم مناطق المياه في الأردن.